المنتدى العربي
المنتدى العربي
المنتدى العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم جميعا في المنتدى العربي منتدى الهمسات الأدبية  مرحبا بكل من يأنس في نفسه كفاءة الإفادة مرحبا بكل من يبحث عن الإستفادة  المنتدى منكم و إليكم فلنعمل جميعا على تطويره و الرقي به   إدارة المنتدى    

 

 علم العروض والأوزان-1-

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نجم الفضاء

مشرف المقهى
نجم الفضاء


ذكر عدد الرسائل : 221
العمر : 113
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

علم العروض والأوزان-1- Empty
مُساهمةموضوع: علم العروض والأوزان-1-   علم العروض والأوزان-1- I_icon_minitime2007-09-08, 01:28

شعر العرب في ميزان الذهب
علم العروض والأوزان

تحليل وتحقيق
د. عمر هزاع


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لن يكون الموضوع ههنا لابداء الرأي والحكم على الشعر العربي وأوزانه من حيث صحتها و جودتها أو من حيث أن التقيد بالوزن والعروض
وبحور الشعر ستؤدي الى الحد من امكانيات الكتابة أو تلوين القصيدة , لأن ذلك أمر محسوم , وقد حسمه شعراء العرب على مر الزمان
وأثبتوا عكس هذا الكلام في كل زمان ومكان
ولأن الشعر العربي كان وما يزال يتدفق فطريا من فم الشاعر على أحد بحور الشعر دون أن يحتاج الى التكلف و الصناعة في معظم الأحيان الا لبعض الحالات التي يحتاج فيها أن يزين قصيدته بمرادفات و بلاغة و بيان أفصح و أجزل مما يمكن أن تفيض به قريحته عفويا
ولذا فان صناعة الشعر العربي هي صناعة فنية متقنة تنبثق بالفطرة ولكن التكلف و التزيين مرحلة تالية منها تهدف الى تجمييل القصيدة و الرقي بها الى القول البليغ

وكذلك فان الموضوع هنا للفائدة وليس لالزام أحد بالتقيد به أثناء الكتابة لأن الأدب ذوق و فن يتذوقه مبدعه قبل أن يطل به علينا
ولكنني قصدت من الموضوع أن يتعرف عليه الجميع دون أن يكون لأي شخص رأيه المخالف فيظهر لنا أن بحور الشعر ليست هي الميزان
أو أن بحور الخليل لن تجعل الشعر الموزون أجمل و أجزل من المنثور لأن ذلك من المسلمات في الأدب العربي ولا نقبل بغير ذلك أبدا
وكفى فخرا بالأبيات الموزونة أن تسمى شعرا , وبسواها أن يحار الوصاف في تسميتها فمرة يسمونها نثرا وتارة يسمونها القصيدة المنثورة أو القصيدة النثرية , وطورا يلقبونها بالخاطرة , وانني لا أنكرها كشكل من أشكال الكتابة و التعبير أو كلون من ألوان الأدب كالقصة و الرواية والمسرحية والمقالة أو الشعر , ولكنها ليست بشعر .. لأن الشعر هو ماكان على أوزان العرب و بحورهم - أي على بحور الخليل - والا فلا
ولا يحق لأي كاتب أو أديب ان ينشر جملا نثرية و يقدم لها على أنها أبيات , لأن الأبيات ومفردها : بيت وهو : جملة شعرية كاملة تتألف من من أجزاء وتنتهي بقافية وله شطران - أو مصراعان - الأول يسمى الصدر وينتهي بجزء يسمى العروض - مؤنثة -
والثاني يسمى العجز وينتهي بجزء يسمى الضرب - مذكر - وكل ما خلا ذلك في البيت يسمى : حشوا
وقد يكون البيت تاما : اذا استوفى كل أجزاءه ,
أما اذا استوفاها بنقص كالعلل يدعى : مستوفيا ,
واذا حذف منه العروض و الضرب يدعى مجزوءا

ويسمى البيت الواحد : مفردا , والبيتان : نتفة , والثلاثة الى ستة أبيات : قطعة , والسبعة فصاعدا : قصيدة ..
- وكل ما عدا ذلك ليس بأبيات شعرية -


علم العروض :
وهو علم بحور الشعر و أوزانها وقد وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري كأساس لصناعة الشعر العربي وتحري الصحيح من الفاسد وما قد يشوبه من العلل والنواقص وقد جمعها الخليل على ستة عشر بحرا نظم عليها العرب من قبله بالفطرة ..
وقد كان النظم على الوزن كما ذكرنا من الفطرة المكتومة لدى العرب دونما علم بقواعد النحو أو الصرف , فكان ما يفيض على لسان العربي اذا نطق بالشعر منظوما صحيحا دون مشقة أو تكلف , وما نلاحظه في وقتنا الحاضر من تكلف أو مشقة في هذا الأمر انما نتيجة لتباعد العربي عن اللغة العربية تدريجيا حتى صار البعض لعجزهم عن نظم الموزون يتهمونه بأنه قيد في التأليف و قيد في الشرح و السرد وقيد في الوصف و الايضاح وقيد في تضمين المشاعر و الاحاسيس وأقول لهؤلاء ههنا :

الأدب العربي أجزل وأروع من أن نتهمه بمثل ذلك , ومن عجز عن الموزون فلا يحق له أن يتهمه بالعجز و التقصير لتبرير ما يكتبه من كلام مصفوف كيفما اتفق و حسب ما شاءت مشاعره ونفسيته وخواطره
ولو شاء أن يكتب مثل هذه الخواطر التي مهما بلغت من الجمال و الصدق فانها لن تبلغ مصاف الشعر العربي الصحيح فليكتب ما شاء له الله أن يكتب دون أن يتهجم على الشعر العربي الموزون الذي هو ديوان عروبتنا ولكن دون أن يسمي تلك الكتابة شعرا لأن الشعر هو ما وصفناه وبالتالي لن يكون الكاتب لتلك الكلمات شاعرا لأن الشاعر:

هو - فقط - من ينظم الشعر وليس من نريد أن نسميه شاعرا ولا يحق لنا أن نسميه شاعرا لغير ذلك أبدا ..

وبالعودة الى علم العروض وتعريفه على أنه صناعة الشعر العربي لتحقيق صحته من فساده - موسيقيا - من حيث الوزن , فنقول بأن واضعه الخليل البصري في القرن الثاني للهجرة وسمي العروض بهذا الاسم نسبة الى المكان الذي وضع فيه وهو مكان بين مكة و الطائف يسمى العروض ..
وفائدته هي الحفاظ على الشعر العربي من الاختلاط ببعضه أو من الكسر والشذوذ وذلك لتمييزه عن غيره من كلام العرب كالسجع و الخطب و النصائح - وكذلك القرآن - فيما مضى وعن ألوان الأدب الحديثة كالقصة و الرواية و المقالة و النثر والخواطر و غيرها الكثير ممن يحلو لبعضنا أن يسميه شعرا وكأنه هو المسؤؤل عن تقييم الشعر أو تعريفه أو ضبطه بالضوابط المناسبة له ..

ويجوز في الشعر العربي الاقتباس من القرآن و الحديث النبوي الشريف فيما لا يخل بالمعنى و الأدب وأن لايكون القصد من ورائه التدليس أو التضليل والا فذلك حرام ..

وكمثال على الاقتباس من القرآن في الشعر العربي :

قول أبي نواس الشهير :

خط في الأرداف سطر
من بديع الشعر موزون
( لن تنالوا البر حتى
تنفقوا مما تحبون )

ولا مجال للاتهام هنا بمقارنة الشعر بالقرآن الكريم فلا قول ولا كلام يضاهي ما قال الرحمن جل و علا ولكن الاقتباس من الذكر يعطي للنص هيبة ووقارا ويرفع من مكانته طالما أنه فيما لا يغضب الله و المسلمين

وبعد أن فرغنا من التقديم لعلم العروض و لأوزان الشعر و التعريف بماهو شعر سننتقل الى الحديث عن دقائق الامور في هذا الموضوع
وليقرأ من يحب أن يستفيد ويتعلم وليترك من لايريد :


أعوذ بالله من الزلل والخطأ وأستهل حديثي أيها الاخوة بالصلاة والسلام على خير الانام : محمد العربي الصادق الأمين خاتم الأنبياء و المرسلين

اما بعد :

فان للعروض أوزان تتركب من ثلاثة أشياء : أسباب ومفردها سبب , وأوتاد ومفردها وتد , وفواصل ومفردها فاصلة ..
والثلاثة السابقة تتكون من حروف التقطيع العشرة التالية : ل , م , ع , ت , س , ي , و , ف , ن , ا
والمجموعة في العبارة الجميلة : ( لمعت سيوفنا )
وهي الحروف المؤلفة للأوزان ولا فضل لغيرها في ذلك

ومنها كما ذكرنا يتركب السبب و الوتد و الفاصلة :

فأما السبب فهو الكلمة من حرفين فقط , و منه نوعان :
السبب الثقيل اذا كان الحرفين متحركين , والسبب الخفيف اذا كان الحرف الثاني ساكنا و الأول متحركا - ولا يجوز العكس لأن العربية لا تبدأ بساكن -

أما الوتد فهو كلمة تتألف من حروف ثلاث ,اثنان متحركان و الثالث ساكن
فاذا كان الأوسط هو الساكن فهو الوتد المفروق ويدعى بالانكليزية : trans
- يا للغرابة : الغرب يدرس علوم العروض والشعر لدينا و نحن نتهرب منها ونتهجم عليها -
أما اذا كان الساكن هو الحرف الأخير فيدعى الوتد المقرون أو المجموع : وبالانكليزية : sis ولن أقول لكم اذا كان الحرف الأول هو الساكن ماذا سيكون اسم الوتد , بل سأنتظر الاجابة منكم أنتم بالذات ..

وأما الفاصلة فهي كلمة من ثلاثة حروف متحركة أو أكثر ويليها ساكن واحد - لماذا لا يمكن أن يليها أكثر من ساكن ؟ -
فاذا كان الساكن بعد ثلاثة متحركات فهي فاصلة صغرى
واذا كان بعد أربعة متحركات فهي فاصلة كبرى

وكل ما ذكرنا سابقا من أسباب و أوتاد و فواصل يمكن جمها في الجملة التالية :
( لم أر - على ظهر - جبلن - سمكتن )
النونين في جبلن و سمكتن : ساكنة
والأصل في الجملة السابقة هو : لم أر على ظهر جبل سمكة

وعند النظم تشترك الأسباب مع الوتاد و الفواصل في تشكيل وتأليف الكلام فتتولد من ذلك تفعيلات أو تفاعيل , وعددها عشرة , وهي :

فعولن , مفاعيلن , مفاعلتن , فاع لاتن * , فاعلن , فاعلاتن ** , مستفعلن *** , متفاعلن , مفعولات , مستفع لن ****

فاع لاتن * : مركب من وتد مفروق ويليه سببان خفيفان ويختلف عن فاعلاتن ** : الذي يتركب من سببين خفيفين يتوسطهما وتد مجموع
مستفعلن *** : سببان خفيفان يليهما وتد مجموع ويختلف عن مستفع لن **** : الذي فصلت فيه العين عن اللام التالية للدلالة على أنها آخر الوتد المفروق

وتعتبر التفعيلات الأربعة الأوائل هي الأصول وما تبقى من تفعيلات هي فروع عن هذه الأصول , والضابطة في ذلك هي :
أن الأصل لابد و أن يبدأ بوتد - مجموع أو مفروق - , والفرع لابد ان يبدأ بسبب - خفيف أو ثقيل -


وبعد أن تعرفنا على التفعيلات ومم تتكون سنتعرف على ما قد يلحقها من علل أو زحاف : وعلى ضوابطها أيضا :

قلنا أن التفعيلات عشرة أربعة منها هي الأصول , والستة الباقية هي الفروع ,
ولكن قد يلحق بهذه التفاعيل العشرة ما يسمى بالعلل أو الزحاف ..

والزحاف :
هو التغيير الذي يلحق بثواني أسماء الأجزاء للبيت الشعري في الحشو و غيره - يتناول الزحاف الحرف الثاني أو الرابع او الخامس أو السابع ولا يدخل الى الأول أو الثالث بداهة لأنه لا يكون الا أول سبب أو ثالث وتد ولا على السادس لأنه لا يكون الا أول سبب أو ثاني وتد -
بحيث أن دخول العلة او الزحاف في بيت من أبيات القصيدة لا يلزم اتباعه في باقي الأبيات منها

والزحاف نوعان : مفرد و مركب

فأما المفرد : فهو ثمانية أنواع :
1- الاضمار : وهو تسكين التاء في متفاعلن
2- الخبن : بتسكين الباء - وهو حذف الالف الساكنة في فاعلن لتصبح فعلن
3- الوقص : بتسكين القاف - وهو حذف التاء المتحركة في متفاعلن لتصبح مفاعلن
4- الطي : وهو حذف الفاء الساكنة في مستفعلن لتصبح مستعلن
5- العصب : بتسكين العين - وهو تسكين اللام المتحركة في مفاعلتن
6- القبض : وهو حذف النون الساكنة في فعولن لتصبح فعول
7- العقل : وهو حذف التاء المتحركة من مفاعلتن لتصبح مفاعلن
8- الكف : وهو حذف النون الساكنة من مفاعيلن لتصبح مفاعيل

وأما المركب : فهو أربعة أنواع :
1- الخبل : ويتركب من مجموع الخبن و الطي في تفعيلة واحدة - مثال : حذف السين و الفاء في مستفعلن لتصبح متعلن لتصير الى فعلتن
2- الخزل : ويتركب من الاضمار و الطي في تفعيلة واحدة - مثال : تسكين تاء وحذف ألف متفاعلن لتصبح متفعلن لتصير الى مفتعلن
3- الشكل : مركب من الخبن والكف - مثال : حذف الألف الأولى و النون من فاعلاتن لتصبح فعلات
4- النقص : مركب من العصب والكف - مثال : تسكين اللام و حذف النون من مفاعلتن لتصبح مفاعلت

اما العلل :
فهي أيضا تغيير يختص بثواني الأسباب وتقع في العروض والضرب لازم لها
ومعناه أنها متى لحقت بعروض أو ضرب في أول بيت من القصيدة وجب استمرارها حتى نهاية القصيدة أي يتم تكرارها في جميع الأبيات

وللعلل نوعان :
علل بالزيادة , وأخرى بالنقصان

فاما علل الزيادة : فهي ثلاث :
1- الترفيل : زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع - مثال : ترفيل فاعلن هو فاعلاتن
2- التذييل : زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع - مثال : تذييل مستفعلن هو مستفعلنن وينقل الى مستفعلان
3- التسبيغ : زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف - مثال : تسبيغ فاعلاتن هو فاعلاتان

وأما علل النقص : فهي تسعة :
1- الحذف : اسقاط السبب من آخر التفعيلة - مثال : مفاعيلن تصبح مفاعي وتنقل الى فعولن
2- القطف : اسقاط سبب خفيف و تسكين ما قبله - مثال : مفاعلتن تصبح مفاعل وتنقل الى فعولن
3- القصر : اسقاط ساكن السبب البسيط و اسكان متحركه - مثال : مفاعيلن تصبح مفاعيل
4- القطع : حذف ساكن الوتد المجموع واسكان ما قبله - مثال : فاعلن يصبح فاعل - بتسكين اللام - وينقل الى فعلن
5- التشعيث : حذف أول أو ثاني الوتد المجموع - مثال : فاعلن تصبح فالن أو فاعن وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
6- الجذذ : حذف الوتد المجموع كاملا - مثال : مستفعلن تصبح مستف - بتسكين الفاء - وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
7- الصلم : حذف الوتد الفروق كاملا - مثال : مفعولات تصبح مفعو وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
8- الكشف : حذف آخر الوتد الفروق - مثال : مفعولات تصبح مفعولا وتنقل الى مفعولن
9- الوقف : تسكين متحرك آخر الوتد المفروق - مثال : مفعولات - بتحريك التاء - تصبح - مفعولات - بتسكين التاء -

وهناك علة عاشرة بالنقص وهي ناتجة عن دمج علتين هما الحذف و القطع , ويسمى ذلك بالبتر - مثال : فاعلاتن تصبح فاعل - بتسكين اللام - وتنقل الى فعلن


وقبل أن نخوض في بحور الشعر و تفعيلاتها لابد لنا من أن نقف وقفة قصيرة عند ما يسمى بشعر التفعيلة والذي يتألف بالتعريف من مجموعة من الأبيات تتكرر فيها التفعيلة تباعا
وقد يزيد البعض في التعريف على امكانية تغيير القافية من بيت لآخر , أو تغيير التفعيلة بحد ذاتها من بيت لآخر أو من مقطع شعري لآخر

والتعريف الأول هو التعريف الأصح برأي كل المخطوطات الأدبية وكتب النقد والتحليل
وعلى اعتبار ما جاء في باقي التعريفات صحيحا قان هذا النوع من الأدب يسمى شعرا لأنه يظل ملتزما بالتفعيلة و الوزن وقد يسقط عن محتواه الشعري برأي النقاد كما ذكرنا لو سقطت القافية

وهو يختلف كل الاختلاف عن الخواطر و المنثور من الأقوال التي ليس لها وزن أو قافية أو صدر اوعجز
وكذلك لا تتبع جوازا محددا أو هوية معروفة أو حتى مجهولة بشرط ثباتها في أجزاء النص بل ينتقل الكاتب فيها على هواه من الأجزاء القصيرة الى الطويلة ومن السكتات الى الحركات ومن البدايات الى النهايات بدون ضوابط معروفة او قوانين مفهومة أو قواعد ثابتة
ويبقى فيها الامر برمته الى ما يجده الكاتب مناسبا او مايراه هو بنفسه متماشيا مع النص وطريقة سرده دون الالتفات الى أسس ضابطة في الوزن أو طريقة النظم

ومن يعجز عن النظم الصحيح وفق قوانين واضحة وصريحة ومفهومة هو بالتالي شخص لا يريد أن يتعب نفسه للحصول على أقل درجة مما يمكن تسميته بشعر
وهو بالتأكيد لن يتعب نفسه بأن يكون خبيرا في ما يتبع ذلك من : صرف و نحو , ومعان , وبيان , وبديع , ولغة , واشتقاق , الخ ..
ولذا فهو يريد أن يكون شاعرا من أول كلمة يسطرها قلمه على أي مكان للكتابة
ولا يقبل بشكل أو بآخر أن تنقد أعماله على انها ليست أعمالا شعرية بل هي أعمال ادبية لها مسمى خاص لا يمكن أن تتجاوزه الى تسميتها بالشعر كما ان الشعر لايمكن تسميته بالمقالة او المسرحية أو الخطيبة المنبرية - على الرغم من اعتماد جميع انواع الأدب على الشعر في التمثيل و الاستشهاد و طرح النماذج لأنه يبقى كما ذكرنا المميز و الأقرب الى عقول و نفوس العامة و الخاصة -

وسنأتي بعد استراحة قصيرة يا أحبة على ضرورات الشعر وبحوره :

الى الملتقى على بركة الله
عدنا مع سلام الله ورحمته و بركاته على خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
وعليكم أيها الاخوة الكرم


ضرورات الشعر :

يجب على طالب الشعر أن يلتزم باتقان قواع اللغة من النحو والصرف , و معاني الألفاظ و بيانها , وبديع الأساليب , وبلاغتها , وطرق الاشتقاق
اضافة الى درايته بالتاريخ والعروض و القوافي
وعلى ما سبق , فقد صنف الأدباء و النقاد النظم الى أربعة صنوف :

نظم بديع خال من العيب والضرورة , ونظم معيب يضرب به عرض الحائط , ونظم قبيح الضرورة وهو مبتذل و لابد من اسقاطه , ونظم فيه ضرورة مقبولة يجوز للشاعر اتيانها بدون مؤاخذة عليها :

وهذه الضرورات المسموحة هي :

1- صرف ما لاينصرف : - وليس العكس : أي ليس منع المنصرف عن الصرف -
2- قصر الممدود ومد المقصور
3- ابدال همزة القطع وصلا وكذلك قطع همزة الوصل
4- تخفيف المشدد وكذلك تثقيل المخف
5- تسكين المتحرك و كذلك تحريك الساكن
6- تنوين اسم العلم المنادى
7- اشباع الحركة وتوليد حرف المد منها : مثل مد الكسر وصولا الى حرف الياء
8- تحريك ميم الجماعة
9- كسر السكون في آخر الكلام فقط
علم العروض والأوزان-1- Maudu8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
caramir

عضومميز
 عضومميز
caramir


ذكر عدد الرسائل : 351
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

علم العروض والأوزان-1- Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم العروض والأوزان-1-   علم العروض والأوزان-1- I_icon_minitime2007-09-12, 14:50

بارك الله فيك أخي توفيق على المجهود المبذول
بالفعل الشعر العربي قواعده و أوزانه متفق عليها و يبقى ديوان العرب
لك مني تحية طيبة على فكرتك الجيدة
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم العروض والأوزان-1-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي :: 

منتديات الإبداع و النقاش :: الشعر الفصيح

-
انتقل الى: