في سكون مع الذات ... اتابع في صمت
ثرثرة وعبثية البلهاء ... اعيد شريط العمر المرهق ..
والحكايات المبتورة .. اعانق تفاصيل فرحي .. وحزني ..
وحنيني ... وبلاهتي ...
كل يمارس تعذيب نفسه ... بطريقته ..
هل الصمت طقوس اجيدها في زمن الثرثرة ؟؟
وهل النظر للفرح في العيون اللاهثة حولي ..
تعذيب للذات؟
لماذا أمارس احراق ذاتي كل يوم ؟
مللت هذا ألاحراق ..
مللت الانتظار على رصيف لايمره القطار
مللت الصمت الآبله
فلست بحاجة اكثر من ثرثرة ترسم القمح وردا
فوق عيون عطشى ... طال انتظارها ...
انا هي تلك العيون ... التي لم تزرها الاحلام
منذ غادر المد شطي ... في ذلك العصر الحريري ...