الشعر الشعبي

في زمن غير بعيد كانت المرأة بمنطقتي لا تتزوج الا من عشيرتها وفي غالب الاحيان كان الزواج من( البرناني) الغريب لا يكون الا بالمواعدة بين الشاب والشابة والهروب وهذا يسبب اهانة كبيرة لاهل البنت
يحق الاهل البنت قتل الهارب الشاب قبل ان يبني على ابنتهم اما في حال تم البناء فان الشابة لا تزور اهلها الا و مولدها في يدها حتى لا يتم حجزها عن زوجا... المهم هذا بعض من الشعر الشعبي بالجنوب التونسي يروي قصة شاب قام بهذه العملية

حنى بنتكم جبناها شكارة دقيق مدفوع حق كراها
فيكمش من رن العمود وراها بالفن والبارود لين وصلنا

تفسير لبعض المصلحات العامية
حنى = نحن
جبناها = عدنا بها الى ديارنا
شكارة = كيس ب50كغ
كراها= يقصد هنا انه ترك لهم عوضها شكارة دقيق
فيكمش= هل منكم من احد
لين= الى ان

ممتازة هذه الفكرة أ خي اسير

ما راكم بالالغاز تشنشينة على ان تكون شعبية طبعا تكون مرفقة بالتفسير حتى نتمكن من فهمه

كان في غابر الزمان في قريتي الصغير امرأة ملتزمة دينيا وعلى جانب هام من الجمال لا تخرج من البيت من جعل الرجال لا يعرفونها ولم يتقدم احدا لخطبتها فطال عليه الامد تعذبت كثيرا
تحرك اهلها للبحث عن زوج
جاءه اخيرا احدهم يطلب يدها
لم تدم كثيرا فترة الخطوبة كل همها كان عش الزوجية
تمر الايام وتكتشف زوجها على حقيقته صبرت صبرت صبرت لكن الى متى
حاولت هدايته التاقلم او التوفيق لكن الزوج لم يحرك ساكنا
قالت المسكينة بيتا شعريا تقول فيه :

حديد شيركو ماكش حديد مناجل *** غار من عكس ليام درتك راجل

شيركو: شبكة رقيقة من الحديد تستعمل عادة للتسيج
ماكش: لست
مناجل: جمع منجل وهي اداة لحصد القمح
غار: لكن
ليام: الايام
درتك: جعلت منك
راجل: رجل وزوج

اخي مهيار ارجو منك تصحيح بعض الاخطاء والله ما عندي برشة وقت جيعان باش نروح نفطر