لا تسأليني حرفا ...

لا أصدق

ألا زلت حيا هههههههههههه

لا شك سأعود بإذن الله

آمنت كثيرا أن الحب لا شك سيقتل خصوصا في هذا الزمن المتحجر
لكنه لم يمر بخاطري يوما أن مقتله سيكون على يديك

أظنني أتفق معك
فزماننا ما عاد يعترف بالحب و لا النرجسية
بل بالقسوة و العنجهية
إنها الحقيقة المرة
التي و إن كرهناها فقد أصبحت جزءا من واقعنا المعيش
لكنني أؤمن أيضا
أن الحب سيعود إلى الحياة
أنا واثقة و نظرتي وردية

سعيدة بأن أقرأ لك مجددا
و بالفعل اشتقنا إليك
أو دعني أقول
اشتقت إليكم جميعا

شهودة يسعدني معانقتك حرفي في أي مكان كان و بأي زمان
ما زلت حيا فيزيائيا بالطبع ... و لكن الحياة الحقيقية حلم ما زال يراودنا يا عزيزتي .
أتمنى أن تكوني و فسطين بخير
رفع الله عنكم البلاء الذي سببه المتخاذلين من المحيط إلى الخليج
كوني بخير
محبتي