إذ الصبح تنفس .., العفريت الازرق

كلماتك رائعة و جميلة.

وصف أخذ حقه و اكتمل كيانه

لو سمعه القمر لأتى مسرعا لملاقات أحبائه.

أحسنت و أبدعت.

شكرا لك.

كلمات دقيقة

همسات من الأعماق

كتبت يارجل فحيرتني

وأذهلتني

لم أكن أتصور أن كل هذا يأتي منك

أنت مبدع

لكن الذي يميزك هنا

أنك مبدع فنان

إخترت الكلمات بدقة متناهية

أما المقدمة والنهاية فقد تفوقت فيهما تماما

باختصار شديد أن قوة كلماتك جعلتني أهرع للقاموس كي افهم ماخفي عني

واصل يارجل

فالإبداع لم يخلق إلا للعفريت

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

العزيز
العفــ الأزـ الدب ـ رق ــريت

وجدت بعض الأخطاء على مشاركتك
فأحببت الاشارة لها
و أرجو ان تعذر تدخلي

أولا في قولك
تُنْظِمُ قَصيدَةً رِثائيَّة
الأولى القول : تنظم بفت ثم سكون ثم كسر ثم ضم

ثم قولك :
تَكونُ السّاعاتُ ثُكّلى
بضم الثاء المثلثة
و الأولى أن تكون مفتوحة لا مضمومة

و كذلك في قولك :
وَنَكَّسْنَ رُؤوسَهُنَّ تِلْكَ العَذاري
فقد قمت هنا بتقديم و تأخير غير موفق فإما أن نقول : و تينك العذارى نكسن رؤوسهن
أو أن تقول و نكس العذارى رؤوسهن ، أما أن تذكر الضمسر مرتين ثم تتبعه بالتصريح فذلك تعبير فاسد
زيادة على أن نكسن بغير تشديد الكاف

أيضا خطأ في قولك :
وَهُنَّ يَلْتَفّنَّ حَوْلَها
فهنا نفك الادغام و يصير واجبا القول:
و هن يلتففن حولها
كما أرى في قولك
الّذي اعْتادَتْ أَنْ تُناجي أَمْواجَهُ بِأَنَّهُنَّ يَأْخُذَنَها إِلَيْه .
أرى فيه تعبيرا فاسدا
قد تحسن إعادة صياغته

أما بالنسبة للقول :
مِنْ تَبْليطِ شاطِئْ بَحْرَها؟
فلست أستسيغ كلمة التبليط هذه فكأني بك تصف دموعها بالتحجر لحد أنها تبلط المكان

لن أنسى كذلك الاثناء على قولك :
شعاعات
و التي أعتبرها جمع قلة ذا مدلول كبير

تحياتي لك عزيزي